صرح مدير الدفاع المدني بمكة أن سبب سقوط الرافعة كان رياحًا شديدة، أو ما يوصف بأنه "ريح عاتية".
وروى موقع «الشرق الأوسط أونلاين» عن خبير أرصاد جوية أميركي قوله أن "العاصفة الرعدية التي ضربت منطقة مكة المكرمة كانت متركزة عليها بشكل غريب، بل إن العاصفة كانت محيطة بشكل عازل لمكة. وأضاف أن "أكثر من 50 صاعقة رعدية ضربت المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف في مكة المكرمة فيما مداه ساعتان من الزمن." وأوضح استثنائية الحالة، قائلاً: "وحتى الساعة الخامسة، وهو الوقت الذي سقطت فيه الرافعة، كانت درجة الحرارة 40 درجة مئوية، وحين بدأت العاصفة الرعدية انخفضت درجة الحرارة بشكل تدريجي ولافت حتى وصلت إلى 25".
ولفت انتباه بعض المتابعين أن الحادث:
حدث أثناء عاصفة فجائية مركزة غير مسبوقة،
حدث في قبلة المسلمين، هدم جزءًا من الحرم،
أوقع أكثر من 100 قتيل،
صادف يوم 11-9،
وله صلة بعائلة "بن لادن".
من صحيفة هافينغتون بوست: عدد الضحايا فاق 3000 في 9 كوارث حلت بمكة. نفس عدد ضحايا 2001.
قد يكون هذا هو ما يسمى في الثقافة الشرقية... "كارما". يعني كما تدين تدان. واحدة بواحدة والبادئ أظلم. كل فعل تسيء به إلى الحياة... تعاقبك عليه يومًا.
وإن كان ما حدث في 2001 له مسؤولية خاصة بالمنظمة المنفّذة، فثمة مسؤولية عامة أيضًا على المسلمين، فيما أدى إلى هجمة 2001، وفي مواقفهم ونظرتهم للعالم بعدها.
لعلها رسالة كونية إلى البشر، وخاصة المسلمين، بأن هذه المنظمات الإرهابية ليست نبتات شيطانية؛ وأنها ما نمت وترعرعت إلا من أرض خصبة وجذور غائرة في عمقها، وأنه لا بد من اقتلاع الجذور، بدلًا عن تقطيع ما ينبت منها.
لكن توجد نظرية تتردد في العالم عن أن هذا العام يتميز بأنه "يوبيل"؛ وأن اليوبيل لا يتكرر إلا كل 49 عامًا ويكون له تداعيات خطيرة في العالم. وتوجد توقعات بكارثة هذا الشهر (سبتمبر2015). حسب نظيرة "شميتا"، كل 7 أعوام يكون عام كارثي: 2001 كان أحدها، ثم 2008، ثم هذا العام 2015، الذي يصادف مرور 7 سبعات (يوبيل).
ومن الأخبار المتداولة في الأعوام الماضية... تمكن الإنسان من التحكم بالطقس. وهذا يسمح بطرح احتمال معقول لما حدث في مكة يوم 11-9 من عاصفة غير متوقعة، بأنها أُحدثت بفعل جهة بشرية، تعمدت استهداف مكة في هذا اليوم.
وروى موقع «الشرق الأوسط أونلاين» عن خبير أرصاد جوية أميركي قوله أن "العاصفة الرعدية التي ضربت منطقة مكة المكرمة كانت متركزة عليها بشكل غريب، بل إن العاصفة كانت محيطة بشكل عازل لمكة. وأضاف أن "أكثر من 50 صاعقة رعدية ضربت المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف في مكة المكرمة فيما مداه ساعتان من الزمن." وأوضح استثنائية الحالة، قائلاً: "وحتى الساعة الخامسة، وهو الوقت الذي سقطت فيه الرافعة، كانت درجة الحرارة 40 درجة مئوية، وحين بدأت العاصفة الرعدية انخفضت درجة الحرارة بشكل تدريجي ولافت حتى وصلت إلى 25".
ولفت انتباه بعض المتابعين أن الحادث:
حدث أثناء عاصفة فجائية مركزة غير مسبوقة،
حدث في قبلة المسلمين، هدم جزءًا من الحرم،
أوقع أكثر من 100 قتيل،
صادف يوم 11-9،
وله صلة بعائلة "بن لادن".
من صحيفة هافينغتون بوست: عدد الضحايا فاق 3000 في 9 كوارث حلت بمكة. نفس عدد ضحايا 2001.
قد يكون هذا هو ما يسمى في الثقافة الشرقية... "كارما". يعني كما تدين تدان. واحدة بواحدة والبادئ أظلم. كل فعل تسيء به إلى الحياة... تعاقبك عليه يومًا.
وإن كان ما حدث في 2001 له مسؤولية خاصة بالمنظمة المنفّذة، فثمة مسؤولية عامة أيضًا على المسلمين، فيما أدى إلى هجمة 2001، وفي مواقفهم ونظرتهم للعالم بعدها.
لعلها رسالة كونية إلى البشر، وخاصة المسلمين، بأن هذه المنظمات الإرهابية ليست نبتات شيطانية؛ وأنها ما نمت وترعرعت إلا من أرض خصبة وجذور غائرة في عمقها، وأنه لا بد من اقتلاع الجذور، بدلًا عن تقطيع ما ينبت منها.
لكن توجد نظرية تتردد في العالم عن أن هذا العام يتميز بأنه "يوبيل"؛ وأن اليوبيل لا يتكرر إلا كل 49 عامًا ويكون له تداعيات خطيرة في العالم. وتوجد توقعات بكارثة هذا الشهر (سبتمبر2015). حسب نظيرة "شميتا"، كل 7 أعوام يكون عام كارثي: 2001 كان أحدها، ثم 2008، ثم هذا العام 2015، الذي يصادف مرور 7 سبعات (يوبيل).
ومن الأخبار المتداولة في الأعوام الماضية... تمكن الإنسان من التحكم بالطقس. وهذا يسمح بطرح احتمال معقول لما حدث في مكة يوم 11-9 من عاصفة غير متوقعة، بأنها أُحدثت بفعل جهة بشرية، تعمدت استهداف مكة في هذا اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق