2014-04-23

طبيب استشاري ينجو من الموت بالطب الطبيعي

يبدو أن مرض فيروس كورونا ليس شرًا مطلقًا؛ فالشدة تُظهر الحق أحيانًا. لقد فضح هذا الفيروس عجز الطب الصناعي الرأسمالي عن حفظ صحة الإنسان، وأكد وجود بدائل أفضل منه.

شهد شاهد من أهله: الدكتور عثمان متولي، استشاري ورئيس قسم القلب بمستشفى الملك فهد بجدة... تعافى من المرض؛ فأجرت معه نشرة أخبار mbc لقاء الثلاثاء 22-4-2014 صرح فيه بأن ما أنقذه ليس علاج المستشفى،

بل هو خلطة من الحلبة والشمر، والغرغرة والاستنشاق بماء زمزم!

سألته المذيعة إن كان تلقى أي علاج طبي... قال "نعم نعم... ما أنكر، هناك فريق طبي باشر بالعلاج؛ ولكن الشي اللي لمسته هو الزمزم .." لم يشأ إحراج نفسه وزملاءه بقول أنهم عجزو عن علاجه؛ وعاد ليؤكد أن ما نفعه هو الطريقة الشعبية الطبيعية. تهميشه لدور علاج المستشفى كان واضحًا؛ بل يُستشف من كلامه أن الفريق الطبي كان عاجزًا عن شفائه. كل حديثه وثنائه كان على علاجات طبيعية، ولو لم تسأله المذيعة لما ذكر المستشفى بخير؛ لكنه أجاب بإيجاب دفعًا للحرج. ومعروف أن الطب لم يتمكن بعد من إيجاد علاج فعال ضد كورونا، بدليل موت العديد ممن أصيبو به داخل المستشفيات.

وهكذا نكون أمام شهادة حية من مسؤول طبي مرموق، طبيب استشاري رئيس قسم، أفنى عمره في دراسة وممارسة الطب... تفضح فشل وخذلان الطب الصناعي الرأسمالي، وتؤكد أن الطب الطبيعي هو الملجأ حتى للأطباء.

إذن رغم تكاثر المستشفيات والمراكز الطبية ومرتاديها، ومظاهر التقدم العلمي فيها... فإن كبار أساتذة الطب الاستثماري... حين يواجه أحدهم الموت في مرض ما... يكفر بما تعلمه من ذلك الطب والعلم الذي لا ينفع، ويعود إلى الحق ويلوذ بأحضان الطبيعة. فهل من أذن واعية؟


ملحوظة: يجب توضيح أن زمزم ليس معجزة؛ إذ توجد مياه استشفائية عديدة غيره لا تنضب، وهو لم يغن أهل مكة عن التداوي بغيره. به أملاح تنفع وتضر وخواص ذات تأثيرات إيجابية وسلبية. تدعم الدولة الإسلامية محاسنه وتخفى عيوبه.
تحذير من الإكثار منه لأن أملاحه تؤذي الكلى 
ماؤه يحتاج للتعقيم كغيره 
فحص عينات من بئر زمزم يثبت تلوثها بالزرنيخ

معلومات عن دواء فعال سريع آمن رخيص

هناك تعليق واحد:

  1. ومن توكل. على الحي القيوم. كفاه .وما أويتم من العلم إلا قليلا ..

    ردحذف